تساعية مريم التي تحلّ العُقد – اليوم الثاني
بسم الآب والابن والروح القدس، الإله الواحد. آمين
صلاة إلى الروح القدس
هلمَّ ايها الروح القدس، وأرسل من السماء شعاع نورك. هلمَّ يا ابا المساكين. هلمَّ يا مُعطيَ المواهب. هلمَّ يا ضياءَ القلوب.
ايها المعزّي الجليل، يا ساكن القلوب العذب، ايتها الاستراحة اللذيذة، أنت في التعب راحة، وفي الحراعتدال، وفي البكاء تعزية. ايها النور الطوباوي، املأ باطن قلوب مؤمنيك، لانه بدون قدرتك لا شيء في الانسان ولا شيء طاهر: طهِّر ما كان دنساً، اسقِ ما كان يابساً، اشفِ ما كان معلولاً، ليِّن ما كان صلباً، أضرم ما كان بارداً، دبّر ما كان حائداً.
اعطِ مؤمنيك المتكلين عليك المواهب السبع، امنحهم ثوابَ الفضيلة، هَبْ لهم غايةَ الخلاص، أعطِهم السرور الابدي. آمين
فعل الندامـة
يا ربي وإلهـي، أنا نادم من كل قلبي على جميع خطاياي، لأنـي بالخطيئة خسرتُ نفسي والخيرات الأبديـة، واستحققت العذابات الجهنمية. وبالأكثر أنا نادم، لأنـي أغظتك وأهنتك، أنت ربـي وإلهـي المستحق كل كرامة ومحبـة.
ولهذا السبب أبغض الخطيئة فوق كل شر. وأريد بنعمتك أن أموت، قبل أن أغيظك فيما بعد. وأقصد أن أهرب من كل سبب خطيئة، وأن أفي بقدر استطاعتي عن الخطايا التي فعلتهـا. آميـن.
صلاة لمريم التي تحل العقد :
أيتها العذراء مريم، ام المحبة الجميلة، الأم التي لم تترك يوما ً ولدا ً يصرخ مستنجدًا، والأم التي تعمل يداها دون توقف من اجل أولادها المحبوبين، لأن الحبّ الإلهي هو الذي يدفعها، وتفيض من قلبها الرحمة اللامتناهية، أميلي بنظرك المليء بالشفقة إليّ. انظري إلى رزمة “العُقد” التي تخنق حياتي. انك تعرفين يأسي وألمي، وتعرفين كم تعيقني هذه العـُقد.
يا مريم، الأم التي كلـّفها الله بحل “عـُقد” حياة أولادها، إني أضع شريطة حياتي بين يديك. لا أحد، حتى المحتال، يمكنه ان يطرح شريطة حياتي بعيدًا عن مساعدتك الرحومة. بين يديك، لا توجد عُقدة واحدة لا يمكن حلـّها.
أيتها الأم الكلية القدرة، بنعمتك وقوّة شفاعتك لدى ابنك يسوع، محرري، اقبلي اليوم هذه العقدة (سمّي العقدة). لمجد الله، اطلب إليك حلـّها، وحلـّها إلى الأبد. فيك اضع رجائي.
انت المعزية الوحيدة التي أعطاني إياها الله. أنت قلعة لقواي الضعيفة، وغنى لأوهامي، وخلاص لكل ما يمنعني من أن أكون مع المسيح. أقبلي دعائي، احفظيني، أرشديني، احميني، أنت ملجأي الأكيد.
يا مريم، أنت التي تحل العقد، صلـّي لأجلي.
صلاة اليوم الثاني
يا مريم، امنا المحبوبة، مصدر كلّ النعم، يتّجه قلبي نحوك ِ اليوم. اعترف بأنني خاطئ وأنني أحتاج إلى مساعدتكِ. بسبب أنانيتي وحقدي وقلـّة سخائي وافتقاري الى التواضع، غالباً ما أهملتُ النـِّعم التي تنالينها لنا.
أتوجه اليك اليوم، يا “مريم التي تحل العقد”، كي تطلبي إلى ابنك يسوع أن يمنحني طهارة القلب والتخلي والتواضع والثقة. سأعيش هذا اليوم ممارسًا هذه الفضائل. سأهديك اياها دليل حبٍ لكِ. أضع بين يديك هذه العقدة (أذكر العقدة) التي تمنعني من إظهار مجد الله.
«يا مريم التي تحلُّ العُقَد»، صلّي لأجلي.
لقد قدَّمت مريم الى الله كلَّ لحظة من نهارها
المجد للآب والابن والروح القدس، الإله الواحد، آمين.
تلاوة المسبحة الوردية
صلاة تحت ستر حمايتك
تحت ستر حمايتك نلتجئ يا والدة الله القديسة فلا تغفلي عن طلباتنا عند احتياجاتنا اليكِ لكن نجّينا من جميع المخاطر على الدوام ايتها العذراء المجيدة المباركة. آمين