كي ننال من الروح هذا الملء وهذه النعمة علينا أن نفعل كما كانت العذراء،
فنصلي كثيرًا بقراءة الكتب المقدسة وسير القديسين والتأمل في عظائم الرب الخالق “الذي لا يقرأ الكتاب المقدس يجوع… ومن يجوع يموت… الخبز للجسد كالكتاب المقدس للنفس، ومثلما الخبز يشبع الجسد وأساسي لحياته، كذلك الكتاب المقدس أساسى لشبع النفس”.
والاتحاد به بذبيحة الأفخارستيا، هذه هي النعمة وسكنى الروح القدس ومن هنا نصير لا اصدقاءًا للمسيح فحسب، بل إخوةً وأبناء له.