الادارة
نشر منذ سنتين
6
العذراء مريم و تواضعها




تواضعها


* إنها تصف نفسها أَمَة للرب مع أنها اُختيرت أُمًا له، فإنَّ الوعد (الإلهي) الذي تحقّق لم يُسقِطها في الكبرياء.
* من كان أرفع منزِلة يزور الأقل؛ مريم ذهبت إلى أليصابات، ويسوع ذهب إلى يوحنا إذ أراد أن يُقَدِّس معموديّة يوحنا بنفسه ليعتمد.
القدّيس أمبروسيوس
* التواضع هو حدّ الكمال، لأنه عندما ينظر الإنسان الله يصير متواضعًا..
بالتواضع، أصبحت القوة في كل جيلٍ مغبوطة، لأنه هو الطريق العظيم الذي به نتقرَّب إلى الله.
لكن لم يوجد على الأرض كلها من كان متواضعًا مثل مريم، ولهذا لم يُرفَع أحد مثلها.
بمقدار التواضع يرفع الله الإنسان، وقد جعلها أمه، ومن مثلها في التواضع؟
لو وُجِدَت من هي أطهر منها وأَرَق لسكن فيها، ولم يكن ليسكن في هذه.
لو وجدت نفس أكثر بهاءً وأَقْدَس منها، لاختارها وترك هذه[128].
القديس مار يعقوب السروجي
* الممتازون يتقدَّمون إلى من هم أقل امتيازًا لمنحهم بعض المزايا. هكذا جاء المُخلِّص إلى يوحنا ليُقدِّس المعموديّة. وبمجرد أن سمعت مريم رسالة الملاك أنها ستحبل بالمُخلِّص، وأن نسيبتها حُبلَى، “قامت وذهبت بسرعة إلى الجبال ودخلت بيت أليصابات” (لو 1: 39-40). يسوع وهو في بطن العذراء يُسرع بتقديس يوحنا المعمدان الذي كان لم يزل بعد في بطن أُمّه .
العلامة أوريجينوس


هل تبحث عن  قد أضحت مريم البتول أماً روحيةً لنا

مشاركة عبر التواصل الاجتماعي