تحمل إليه بشرى السلام

ذهبت مريم إلى قرب أورشليم لتبشّر شعب الله، في شخص أليصابات وزخريّا، بأنّ وعود الربّ بمجيء المسيح الملك قد تمّت، هذا المسيح الذي “سيملك على بيت يعقوب إلى الأبد” (لو 1/ 32-33)، وتحمل إليه بشرى السلام والسعادة والخلاص.
غنّ إسراع مريم وفرحها سيميّزان من بعدها رسالة الرّسل والكنيسة.
فالكنيسة، وقد سكن فيها الرّوح القدس، وحملت كلام المسيح وجسده، تسرع فرحة لتنقلهما إلى جميع الناس وتبشّرهم بالسلام والسعادة والخلاص بمجيء ملكوت الله.

هل تبحث عن  مَنْ يأكل جسدي ويشرب دمي فله حياة أبدية وأنا أقيمه في اليوم الأخير

مشاركة عبر التواصل الاجتماعي