admin
نشر منذ سنتين
6

تساعية ام المعونة الدائمة ( اليوم السابع )

تساعية ام المعونة الدائمة ( اليوم السابع )

صلاة الى ام المعونة الدائمة:
يا ام المعونة الدائمة، اننا نلتجيء اليك بثقة لانك انت القيمة على كنوز انعم الالهية. فات ام يسوع وفي يديك استحقاقاته اللا متناهية، انت ام الاوجاع، ومن اوجاع يسوع واوجاعك خرج ينبوع خلاصنا. انت ام البشر وقد آليت على نفسك ان تساعديهم. فمن ذا الذي اتكل عيك وعاد مخذولا؟..
فاستمدي لنا ان نثبت في خدمتك وننال النعمة التي نلتمسها. امين

لنصلي مرة الابانا…السلام…المجد

من ماثر ام المعونة الدائمة
في الحادي عشر من شهر شباط سنة 1858 خرجت فتاة قروية تدعى برناديت مع اختها وجارتها الى الحقل لجمع الحطب . وعند وصولهن الى ضفاف نهر (( الكاف )) في منطقة (( لورد )) رأين كميات كبيرة من الحطب في الضفة الثانية . وبينما كانت برناديت تهم بالعبور سمعت فجأة صوت ريح شديدة فنظرت الى الأمام فشاهدت في شق بين الصخور امرأة واقفة متشحة بالبياض يحيط بوسطها زنار ازرق ويخفق من حولها جمال سماوي واشعة باهرة . فما كان من الفتاة الاّ أن اخرجت سبحتها ورفعت يدها الى جبينها لترسم اشارة الصليب . وبينما شرعت بتلاوة المسبحة اختفى المنظر فجأة . وتكررت الظهورات وانتشر خبرها فتهاتفت الناس الى المكان بين مصدق ومكذب , بين مؤمن وفضولي . في احدى المرات قالت السيدة
للفتاة : صلي لأرتداد الخطاة . ثم طلبت منها ان تُشيَد في ذلك الموضع كنيسة على اسمها . وانبثق قرب المكان ينبوع ماء زلال بأ شارة منها . ولما استفسرت الفتاة من السيدة بسذاجة من تكون , أجابت بلطف :

(( انا التي حبل بها بلا دنس )) وغابت في الحال . ومنذ ذلك الحين اصبحت (( لورد )) قبلة الأنظار ومركزا ً للأيمان والتقوى , ومزارا ً عالميا ً لأكرام مريم . والماء الذي نبع بأعجوبة عند قدميها لايزال يجرى الى اليوم ويصنع عجائب الشفاء لكثيرين .

هل تبحث عن  "تمجيد الشهيد العظيم "مارمينا العجايبي "

صلاة القديس برنردس ( 1153 )
اذكريني يا مريم البتول الرؤوف، انه لم يسمع قط ان احدا التجا الى حمياتك وطلب شفاعتك فخاب. فبهذه الثقة قصدتك ياعذراء العذارى امي، متضرعا بين يديك وباكيا على ماصدر عني من الخطايا والذنوب. فيا ام الكلمة الالهي لا ترذلي طلباتي بل استمعي الي برافة واستجيبي لي. امين.

مشاركة عبر التواصل الاجتماعي