أيتها العذراء الطوباوية الفائقة الطهر، لقد اخترتِ أن تظهري نفسك مشعّة بالحياة، العذوبة، والجمال، في مغارة لورد.
لقد أظهرتِ للطفلة القديسة برناديت أنك “الحبل بلا دنس”.
والآن، أيتها البتول الطاهرة، يا أمّ الرحمة ، يا شفاء المرضى، يا مُعزيّة الحزانى، أنتِ تعرفين احتياجاتنا، مشاكلنا، وآلامنا، انظري إلينا بعين الرحمة، بظهورك في مغارة لورد، فأصبحتْ هذه المغارة ملاذاً متميزاً توزعين منه النِعم.
الكثيرون قد نالوا الشفاء لعللهم الجسدية والروحية، لذلك فنحن واثقين في شفاعتك الوالدية.
استمدي لنا أيتها الأمّ المُحِبّة، هذا الطلب الخاص.
يا سيدة لورد، يا أمّ المسيح، صلّي لأجلنا.
استمدي لنا من ابنك الإله طلباتنا الخاصة، إذا كانت هذه هي إرادة الله.
آمين