admin
نشر منذ سنتين
6

مسلسل مريم الحلقة (6) الصرخة المفرحة
حلقة انهاردة معظمكم عارف احداثها
لكن فى شوية تفاصيل وبعض العادات اليهودية
اللى هانتكلم عنها انهاردة مهمة اوى تعرفها
علشان تفهم المجتمع اليهودى فى وقت العذراء
كان شكلة اية وبيفكر ازاى
فاكرين عقد ربنا مع ابراهيم بختان بنى شعبة
اليهود كانوا مهتمين اوى بالختان
وكان بيتم فى اليوم الثامن للمولود
حتى لو كان اليوم الثامن دا جاى سبت
استحالة الختان يتأجل الا فى حالة مرض المولود
وبعد الختان علطول يتم تسمية المولود
يعنى ماكنش بيديلة اسم بعد الولادة علطول
البنت هى اللى كانت بتاخد اسم من اول ماتتولد
لكن الولد كانوا بيستنوا على الأسم لحد يوم الختان
ودا اللى حصل مع زكريا الكاهن اللى اتكلمنا
علية فى الحلقة اللى فاتت بعد ميلاد ابنة يوحنا
ويوم الختان سألوا هاتسمية اية فنطق وقال يوحنا
طب يوم الختان بيكون حفلة كبيرة اوى ويعزموا الاهل
وكان شرط عدد المدعوين مايقلش عن 10 افراد
وكانوا بيقدموا وجبه من البقول زى
البسلة والعدس والفاصوليا والفول والملح والليمون
دى كانت زى تعويذة كدا بتحمي الاطفال من الحسد
ومن الارواح الشريرة

.
عاوز اقولكم ان الفراعنة المصريين هما اول ناس
كانوا بيقوموا بعملية الختان للذكور بس الصراحة
مش لكل ذكور المصريين , كانت فئة معينة من الشباب
اللى هايناسب عائلة ملكية او هاياخد منصب مرموق
او الاغنياء والاعيان , ودا علشان يحافظوا على صحتهم
وطهارة اجسادهم , خصوصا للى هايكون
كاهن مصرى للمعبد الفرعونى
كان لازم يكون مختون وفى برديات كتير
فيها رسومات لعملية الختان
وبرضة بنعمل حفلة ونعمل وجبة من البقول
بس بزود عليها سكر لاننا مشهورين بالسكر
وبنزود عليها اى حاجة خضرة او اى ورجة شجر
لاننا مشهورين بالزراعة
..
كدا احنا عرفنا قصة ميلاد يوحنا من اول النبؤة لحد الختان
..
تعالوا بقا نتكلم عن ميلاد السيد المسيح
احنا عارفين ان العذراء قاعدة فى بيت يوسف
اللى فى الناصرة وكانت فى الشهر التاسع
ومنتظرين يوم الولادة
ويوسف مطمن وعارف ان العذراء لسة سنها صغير
وهاتستحمل وجع الولادة وكان محضر نفسة لليوم دا
ومريم كانت محضرة كل حاجة لدرجة انها جهزت غطاء راسها
وغطاء الراس عند الست اليهودية دا لية قصة تانية خالص اى بنت يهودية

بتفضل تحوش فى الدراهم لحد مايكون معاها 10 دراهم
وبعد كدا تجيب ايشارب عادى جدا وتلف ال 10 دراهم جوة الايشارب
وتلبسة فى اهم مناسبات فى حياتها
زى مناسبة الزواج او الولادة يعنى حاجة كدا يفتخروا بيها
ولو درهم ضاع بيكون نذير نحس وشؤم على المراءة وتتنكد
وتقريبا العادة دى اتفسرت فى مثل الدرهم المفقود اللى الست فضلت
تدور علية بكل اهتمام , يعنى حاجة زى الشبكة كدا عندنا فى مصر
نكمل بقا بعد كل التجهزيات دى كلها وبعد ما عم يوسف جهز القماطة .. اية القماطة دى كمان ؟
دا بختصار قماش من الكتان الابيض اليهود كانوا بيلفوا بية المولود خصوصا لو كان ولد
, ويوسف ومريم كانوا عارفين انهم هايجيبوا ولد
يعنى اللى عايز اقولة انهم كانوا قاعدين فى بيتهم اللى فى الناصرة
بيقدموا صلوات علشان تتم عملية الولادة فى هدوء
وفجاءة صدر قرار سياسي غير كل الترتيبات دى
هو يوسف ديما متعود ان فى اخر لحظة
كل ترتيباتة تتغير وصدر امر من القيصر بالاكتتاب
يعنى كل راجل لازم يرجع للمكان اللى اتولد فية
ويسجل اسمة
الرومان كانوا عاملين كدا علشان يعروفوا عدد رعاياهم كام
ويطالبوا منهم الضرائب , والامر كان اجبارى على يوسف
ان يروح لبلدة الاصلى الى بيت لحم علشان يسجل نفسة
يالهوى على المفجاءة
قاعد يفكر ويتكلم مع مريم وهى قالتلة رجلى على رجلك
عاوزك معايا , ودى الكلمة اللى ماينفعش راجل فى اخلاق وشهامة

واحد زى يوسف النجار انة يرفض تواجدة لكن مكنش قدامهم غير حل انة ياخدها معاه
مع ان المسافة بين الناصرة وبين بيت لحم 140 كيلوا
مشوار وسفر وطريق مش مجهز
ويوسف ماكنش معاه اى فلوس اصلا لانة كان فقير ماديا
مالقاش حد يساعده فى الوقت دا غير حمار
ركبت العذراء على الحمار ومشى يوسف النجار كل المشوار
دا لحد ما وصلوا لبيت لحم
وكانت المدينة زحمة جدا جدا وفيها ناس كتير كلهم جايين
يسجلوا اسمائهم طبعا يوسف وصل بالسلامة والحمد لله
وفرح انه وصل لكن كالعاده ديما فرحتة بيجى وراها كارثة
وفجاءة لقى مريم بتصرخ صرخة الولادة
وبدئت علامات الولادة تظهر عليها
طب هو ينفع يولدها فى الشارع والناس تتفرج عليهم
فضل يخبط على البيوت علشان يدخل لكن كان صعب
مين هايدخل راجل عجوز ومعاه شابة هاتولد

فكر يأجر اى اوضة او مكان برضة كلة محجوز
راح عند بيت زى اللوكاندة كدا
لكن صاحب البيت اعتذرلة وقالة للاسف مافيش مكان ليكم
لكن عندى مكان للحمار
يوسف قالة فين دا
قالة تحت البيت فى مكان للحيوانات
الناس اللى جايا من بعيد سايبين حيوانتهم تحت
يعنى مكان مبيت للحيوانات
ممكن تنزل الحمار معاهم
يوسف قالة كلنا هاننزل مع الحمار
المهم يكون مكان مستور
ونزل يوسف ومريم
فى مكان المواشي
الزريبة بالبلدى
وبدائت مريم فى اتمام الولادة بصرخة وجع والم
لكنها كانت الصرخة المفرحة لكل البشر

حد يقولى هى مريم كانت قرفانة من الحيوانات
اقولة لو عايز تعرف هى قرفانة ولا لاء
ارجع للحلقة الثالثة بتاعة خدمة الهيكل
وانت هاتعرف ان ربنا كان بيعدها لحاجات كتيرة اوى
وبيخليها تتعود على ظروف وطبيعة قاصية
وابتدء يوسف ومريم يسمعوا اول صوت للمولاد
وسمعوا مع صوت يسوع اصوات تسبيح الملائكة
تخيلوا المشهد دا وعيشوا فية
لحد مانتقابل فى الحلقة الجاية
ونشوف بنت خاله العذراء اللى لما عرفت انها ولدت
جت وعملت خناقة كبيرة اوى معاهم
وتقريبا دى اول معجزة تحصل بعد ميلاد المسيح
منا قولتلكم بعد كل فرحة لازم حاجة تعكنن عليهم

هل تبحث عن  أم خبز الحياة

مشاركة عبر التواصل الاجتماعي