admin
نشر منذ سنتين
6

مسلسل مريم الحلقة (3) خادمة الهيكل

من العادات المشهورة عند اليهود ان يتم فطام الطفل
بعد ٣ سنوات علشان يكون صحتة بقت كويسة
وزى ماذكرنا فى الحلقة اللى فاتت ان يواقيم وحنة
نذروا بنتهم مريم للرب . وفعلا نفذوا وعدهم وسلموا
مريم للهيكل
اول مادخلت الهيكل كان عندها ٣ سنين
وبعد ٣ سنين يواقيم ابوها مات
وبعدها بكمان ٣ سنين حنة امها ماتت
يعنى بقت يتيمة الاب والام وهى عمرها ٩ سنين
دخلت وسط عذارى الهيكل كانت اصغر واحدة فيهم
مريم كانت بتخدم البهائم والبشر
تعالوا نشوف كانت بتخدم البهائم ازاى

الهيكل كان فية مزرعة للمواشي علشان بتتقدم كمحرقة
للرب . والمزرعة دى كانت مريم وباقى البنات لازم يوميا
ينظفوها من الفضالات ويحطوها فى حاجة اسمها الزمبيل
يعنى قفة او مقطف ابو ودنين دا
وبعد كدا يحموا المواشى ويأكلوهم
الفضالات دى كانت مريم تاخدها فى الزمبيل
وترفعها على راسها وتمشى مسافة بعيدة خارج الهيكل
وترميها طبعا انتوا متخيلين الريحة
طب متخيلين هى شايلة اية فوق راسها وماشية بية
فى بقى مرحلة متعبة شوية وهى ان بعض فضالات الحيوانات كانت بتجفف فى الشمس علشان تنشف وتستخدم فى النار لااشعال الفرن . الناس الكبار هما اللى هايفهموا كلامى
. يعنى الجله لو مؤخذة فى الكلمة😀

طب نطلع من النقطة دى بسرعة ونشوف
هل الحيوانات بعد ما بتدبح بيستريحوا منها ؟
لاء داحنا داخلين على التقيل بقا
بواقى ذبح الحيوانات والدم والاحشاء والجلود
وكل دا كانت مريم والبنات بينظفوا مكان الذبيحة
ويروحوا يرموها بعيد علشان الريحة والهيكل
عاوزكم بس تتخيلوا طفلة ماشية فى الشارع
وشايلة على راسها الحاجات دى علشان ترميها بعيد
متخيلين لما تشوف اطفال فى سنها بيلعبوا
ولا اب شايل بنتة على اكتافة وبيضحكها
متخيلين هى شعورها كان اية ؟
طب دا بالنسبة لخدمة البهائم تعالوا نشوف خدمة البشر
هاتكون اسهل ؟

من حظ مريم الجميلة ان على حسب الشريعة
كان فى ٢٤ فرقة من الكهنة وكل فرقة عددهم ممكن يوصل
لحد ١٠٠٠ كاهن 😯 يعنى متوسط عدد الكهنة جوة الهيكل
اللى مريم والبنات بيخدموهم حوالى ٢٠ الف كاهن
خد عندك بقا غسيل ملابسهم ونظافة اماكنهم
وتنظيم مواعيد استقبال الناس وخروجهم وصلاتهم وكان فى بعض
الكهنة الشيوخ مش قادرين على الحركة واصحاب مرض
وعاوزين رعاية طبية وادوية وطبعا الكهنة كبار السن خلقهم ضيق وديما متعصبين يعنى كانت خدمة شاقة
بس للامانة من حظ مريم والبنات
ان اليهود مش بياكلوا غير مرتين فى اليوم بس
وجبة الفطار و و جبة العشاء ناس بتوفر برضة
ماعندهمش زينا احنا المصريين فطار وغداء وعشاء
داحنا الوقت اللى مش بناكل فية هو وقت النوم😃

وبمناسبة الاكل عند اليهود واللى كانوا بنات الهيكل
بيحضروا للكهنة نوع من الحلويات كدا غريب شوية
كانوا بيجيبوا الجراد ينزعوا منة راسة وبعدين يسبوة فى
الشمس لحد مايتجفف وبعدين يغطسوة فى العسل ويبقى
نوع من انواع الحلويات 🙈
ماتقرفوش اوى كدا كل مجتمع ولة بلاوية برضة
الجراد د مايجيش حاجة فى الفسيخ والملوحة
اللى بنخسر بعض عليهم 😃

هاقولكم على قصة حلوة حصلت مع مريم حبيبتنا
عارفين مريم كان عندها هواية عمل الستور والتطريز والستائر . كانت شاطرة اوى فى المهنة دى وفى بعض المخطوطات القديمة بتقول ان الكهنة كانوا عاوزين يعملوا
ستر يكون حجاب على باب مذبح الغفران
ومن بين ٨ عذارى تم الاختيار على مريم الجميلة
وفضلت ٤ شهور متواصلة لحد ما انجزت المهمة بمهارة
فضلت مريم على الحال دا لحد ما وصلت لسن ١٢ سنة
وكان لازم تخرج برة الهيكل اللى عاشت واتربت فية
بكرة مريم هاتخرج لدنيا جديدة
وهى مش عارفة اللى جاى هايكون
اسهل ولا اصعب من اللى فات

استنونا فى الحلقة الجاية هانخرج مع مريم برة الهيكل
ونشوف ربنا مرتب ليها اية ؟
واخيرا انتهت حلقتنا انهاردة

هل تبحث عن  الأصحاح التاسع سفر إرميا القمص أنطونيوس فكري

بركة ام النور تكون مع جميعنا امين

مشاركة عبر التواصل الاجتماعي