admin
نشر منذ سنتين
6
ثوب العذراء الأخضر لقلب مريم الطاهر هل تعلم ما هو؟

ثوب العذراء الأخضر لقلب مريم الطاهر  هل تعلم ما هو؟
ثوب العذراء الأخضر ليس على مثال ثوب الكرمل فهو ليس شارة لأي رهبنة، أخوية أو نظام رهباني، وليس من المطلوب ارتداءه حول العنق، وبالرغم من ذلك هو إلهام من السيدة العذراء ومعروف في العديد من البلدان، خاصة فرنسا حيث بدأت قصّته.
يعود أصل هذا الإكرام الى ظهور العذراء الطوباوية للأخت جوستين بيسكيبورو من راهبات المحبة التي أسّسها القديس فينسنت دي بول في فرنسا، في عيد ميلاد العذراء في 8 أيلولسبتمبر 1840.
تيتّمت جوستين وهي في سنّ الطفولة، وتبنّاها أحد أقربائها الأغنياء، الذي ترك لها ثروته. لكن جوستين أدارت ظهرها للثروة وللمركز الدنيوي ودخلت دير المبتدئات في 27 تشرين الثانينوفمبر 1839.
في 28 كانون الثانييناير 1880 بدأت تظهر لها السيدة العذراء، لكن فقط في شهر أيلول يوم ذكرى ميلادها أعطتها الثوب الاخضر. في ذلك اليوم بينما كانت تصلي في كنيسة بشارع دو باك (هي الكنيسة نفسها حيث ظهرت العذراء للقديسة كاثرين لا بورييه – ظهورات الأيقونة العجائبية) ظهرت السيدة العذراء مرتدية ثوباً ناصع البياض ومعطفاً سماوياً وكانت خصلات شعرها تتدلّى على كتفيها. في يدها اليمنى تحمل قلبها المشتعل والذي كان يتوهّج بأشعّة رائعة، وفي يسارها كانت تحمل شريطاً يتدلّى منه قطعة خضراء وحيدة. على جانبها تظهر صورة العذراء المباركة كما ظهرت في الرؤيا، وعلى الجانب الآخر صورة قلب مريم الطاهر ملتهباً، ومطعونا بسيف ومحاطاً بصليب صغير وعبارة “يا قلب مريم الطاهر، صلِّ لأجلنا الآن وفي ساعة موتنا”.
أوضحت العذراء للراهبة جوستين بيسكيبورو أن التعبّد لقلب مريم الطاهر سيكون مصدر للكثير من الارتدادات والتوبة العميقة، ولكثير من النعم الأخرى.
استغرق الأمرالعديد من الظهورات والإلحاح حتى تحقّق الأمر وأُنشِأت العبادة. منحها الموافقة البابا بيوس التاسع عام 1863 وعام 1870.

هل تبحث عن  ☝️ ربي تجسّدت لخلاصنا وولدت بمغارة

يمكن مباركة ثوب العذراء الأخضر ببركة بسيطة من أي كاهن ولا توجد حاجة لصيغة خاصة للبركة. وليس مطلوباً ارتدائه حول العنق. يمكن أن يُعلّق على الملابس أو حفظه في الجيب، عند السرير، او في الغرفة.
كل ما يحتاج فعله الشخص هو أن يردّد مرة واحدة في اليوم الدعاء “يا قلب مريم الطاهر، صلِّ لأجلنا الآن وفي ساعة موتنا” من أجل الحصول على النعم الممنوحة من خلال الثوب أو أن يردّده يومياً على نية شخص مريض أو لنيل نعمة ارتداد احد أفراد العائلة.

مشاركة عبر التواصل الاجتماعي