كان ارميا النبي دايم الحزن والبكاء بسبب خطايا شعبه وانحرافهم عن الطريق الله المستقيم كان يقول
” أحشائي توجعني ، جدران قلبي يئن في قلبي . لا استطيع السكوت
لانك سمعت صوت البوق
وهتاف الحرب .. لانه قد خربت كل
الارض … هم بنون جاهلون وهم غير
فاهمين ، هم حكماء في عمل الشر
ولعمل الصالح ما يفهمون ( أر ٤: ١٩- ٢٢ )
وكان يقول ايضا من شدة الحزن
” ياليت راسي ماء وعيني ينبوع
دموع فأبكي نهارا وليلا قتلي بنت
شعبي ” (أر ٩: ١) ًومن كثرة بكايه
“النبي الباكي ”
وقد أنباء ارميا عن الحبل العذراوي
بالسيد المسيح ووصفه بانه ” شيء
حديث في الارض ” فقال الًرب قد
خلق شيئا حديثا في الارض انثي
تحيط برجل ” ( أر ٣١ : ٢٢) كما
تنبأ عن ميلاد المسيح في بيت لحم
افراثه حيث قبر راحيل كما تنبأ عن مذبحة أطفال بيت لحم التي حدثت
بسبب ميلاد المسيح بقوله :
“هكذا قال الًرب صوت سمع في الرامة نوح ، بكاء مر راحيل تبكي
علي اولادها وتابي ان تتعزي لأنهم
ليسوا لموجودون ” ( أر ٣١ : ١٥ )
اخيراً انهي اليهود حياته برجمه
بالحجارة في مصر كما يروي التاريخ الكنسي ، وذلك ليتخلصوا من كلماته الناريه وتوبيخاته
الشديدة علي انحرافهم وشرهم
جاء ربنا يسوع المسيح في ملء الزمان مولودا من العذراء مريم ،
وبعد ان صنع الخلاص العظيم نزل
الي الجحيم ونقل الصديقين الي
الفردوس ومن جملتهم ارميا هذا ،
بعد ان شفاه من حزنه ومسح كل
دمعة من عينيه حتي يعيش في
المكان الذي هرب منه البكاء والحزن
والتنهد في نور. القديسين
هل تبحث عن  التفسير الخامس من المصري: صرت سماء ثانية الذي خلق السماء والأرض

مشاركة عبر التواصل الاجتماعي