نبذة مختصره عن حياتها
الام امال كاتدرائية ( امال لبيب تادرس جرجس )
ت الميلاد ٢٤ / ٥ / ١٩٣٧
درست في المدرسه الامريكية حاليا الجامعه الامريكية.
انا سيمون هذا العصر
عملت كما قال الكتاب
اِذْهَبْ بِعْ كُلَّ مَا لَكَ وَأَعْطِ الْفُقَرَاءَ، فَيَكُونَ لَكَ كَنْزٌ فِي السَّمَاءِ، وَتَعَالَ اتْبَعْنِي حَامِلًا الصَّلِيبَ».” (مر 10: 21)
انتقلت الي السماء
لتنعم وتفرح باكاليلها التى استحقتها عن تعبها وخدمتها ومحبتها لعريسها السماوي يوم
الأحد ٥ أبريل ٢٠٢٠ م.. ٢٧ برمهات ١٧٣٦ ش..
أحد المولود أعمى
وداعاااا ماما اموله
قصة حياتها كامله
{الام امال كاتدرائيه }
ت الميلاد ٢٤ / ٥ / ١٩٣٧
الأم / امينه ابراهيم
الاب /مهندس لبيب تادرس جرجس مهندس ميكانيكا كان يعمل بمحافظه القاهرة.
ولدت بشبرا بجوار كنيسه مارجرجس شيكولاني .
وفي خمسينات القرن الماضي تم الانتقال الي العباسية بجوار الكاتدرائية.
درست في المدرسه الامريكية حاليا الجامعه الامريكية.
لها اخت اكبر منها بعامين ليلي او (لولو امريكا كما تدعوها ماما امال )تعيش باستراليا ،
واخين اصغر منها الاول منير والثاني نصيف (جو صفصف كما تدعوه ايضا ) متزوجين ويعيشون باستراليا .
وعمها المتنيح القمص يوحنا تادرس جرجس شيخ كهنه امريكا واول كهنة المهجر علي امريكا وكان كاهن قديس مفتوح العينين .
تعلمت الصلاه وعشق الكنيسه والكتاب المقدس من جدتها ام ابيها /فهيمه عوضالله وكانت امراءة تقيه تصلي بالساعات وتعشق خدمه الفقراء وعمل الرحمه والتي اورثته لاولادها محبه عمل الرحمه وبالتالي وصل لامنا امال محبه الفقراء وعمل الرحمه فعاشت في نسك شديد جدااا وكل ما تمتلكه توزعه علي الفقراء والمرضي وبعد وفاه والديها قامت بتوزيع كل ما بالشقه من عفش واجهزه لكل المحتاجين ومعاشها الذي تتقاضاه عن والدها كان يكفل لها عيشه كريمه ولكنها كانت توزع اغلبه علي الفقراء والمحتاجين .
وكانت تقضي معظم اوقاتها بالكاتدرائية تحضر القداس والجنازات وتجلس تستجدي من الناس قائله( تتبرعوا بخمسه صاغ )وكل ما كانت تجمعه تعطيه للفقراء .
وبعد انضمامها لخدمه الانبا ابرام لخدمه المرضي بكنيسه العدرا والانبا بيشوي بالكاتدرائيه اصبحت القروش التي تجمعها بالبركه هي المورد للخدمه للصرف علي خدمه المرضي والفقراء حتي نياحتها .
وهي التي ارشدتنا لعمل بيت الانبا ابرام وتماف سنكلتيكي لضيافة المرضي المغتربين مجانا وكانت هي سبب بركه البيت بعد اقامتها فيه ، وربنا اتمجد مع المحبين بصلواتها والخدمه اصبحت تغطي انشطه كثيره وكنا نتعلم منها وناخد بارشادها.
اعطاها الرب مواهب روحية كثيرة وكانت لها داله قوية عنده ،صلواتها كانت مقبولة امامه والكثير ممكن يعرفها حدثت لهم معجزات ببركة صلواتها .
صديقة للقديسين وبالخصوص تربطها علاقة صداقة قوية بامير الشهداء مارجرجس حيث كان معها دائما والبعض شاهده معها بالعيان .
سمح الرب لها بصليب المرض فاصيبت ثلاث مرات بجلطة فى المخ ، الاولى تعافت منها والثانية كانت سبب فى ان تكون طريحة فراش لثمانية سنوات لحدوث قصور شديد النصف الايسر من جسدها ، والثالثة قبل نياحتها مباشرةً .
وايضا اصيبت بجلطات فى القلب كانت سبب لنقلها فى العناية بالمستشفى الايطالى فى اول مارس ٢٠٢٠ و عندما دخلت العناية قبل نياحتها حيث اصيبت بجلطة فى المخ والقلب معا،
وكانت تعانى من مرض السكر والعديد من المشاكل الصحية الاخرى التى احتملتها بشكر وصمت تام بدون اى شكوى لدرجه كانت تثير حيرة واندهاش من يعرفها ويخدمها . بالحقيقة كانت شهادة حية عن الاحتمال بصمت وشكر فى كل شئ .
خروجها من العناية المركزة بالمستشفى الايطالى يوم ٥ / ٣ / ٢٠٢٠ كان بسبب محبة ربنا ورحمتة باولادها وبناتها الروحيين .. اعطانا فرصة جديدة معها لمدة ثلاث اسابيع سمح الرب فيها ان تتالم كثيرا ليعطينا الاستعداد لانتقالها لان محبتها فى قلوبنا تفوق الحدود .. اوضحت لنا بطرق كثرة انها ستتحرر من قيود الجسد .. وبالفعل اصيبت بغيبوبة باكر يوم الاربعاء ١ / ٤ /٢٠٢٠ وتم نقلها لرعاية القلب بالمستشفى الايطالى حيث وصل الوضع الصحى لها فى الاربعة ايام التى قضتهم فى الرعاية ان تصبح كفاءة القلب فى اقل مستوى ويتوقف المخ بنسبة ٨٠٪ .. ثم فتحت اعينها على السماء فى صباح يوم الاحد ٥ / ٤ / ٢٠٢٠ ( احد التناصير ) لتنعم وتفرح باكاليلها التى استحقتها عن تعبها وخدمتها ومحبتها لعريسها السماوي .
كان ممكن تترهبن وتعيش حياه كريمه لكن ارادت الانحلال من الكل والارتباط بالواحد وتحملت ابشع الإهانات لان محدش كان عارف مين دي وبتعمل كده ليه بس البابا شنوده كان عارف
كان حبيبها مارجرجس وياما شافته.
وقالت عن الوبأ كورونا :مبارك شعبي مصر وهيمشي بسرعه. بس كل واحد يراجع نفسه
فيديو الجنازة
صور الام امال
تم نسخ الرابط