مزمور 55 - العنوان

العنوان

لإِمَامِ الْمُغَنِّينَ عَلَى ذَوَاتِ الأَوْتَار. قَصِيدَةٌ لِدَاوُدَ.
حسب الترجمة السبعينية: “فهمًا لداود؛ في الآخرة، وفي التسابيح”.

1. “فهمًا لداود”: تحتاج الكنيسة إلى روح الفهم كعطية إلهية، بها تدرك أن ما جاء في المزمور هو رمز لما تم في حياة “ابن داود” الذي تعرض لمحاولة اغتيال بني جنسه له، ومؤامرة تلميذه يهوذا.
2. “في الآخرة” أو “في النهاية”.

يقول القديس أغسطينوس: [لننتبه إذًا إلى النهاية، إلى المسيح. لماذا يُدعى النهاية؟ لأن في كل ما نفعله نرجع إليه.]
3. “في التسابيح”: مادام المسيح ابن داود هو غايتنا أو نهايتنا، فإن فيه يكمل فرحنا، وتتحول حياتنا إلى تسابيح لا تنقطع.

يقول القديس أغسطينوس: [يليق بقلب المسيحي وفمه ألاَّ يكفَّا عن التسبيح لله ، فلا يمجّداه في الفرج، ويتذمّرا عليه في الشدة.]

هل تبحث عن  منهج أسرة أولى ثانوي - شهر يناير

مشاركة عبر التواصل الاجتماعي