1. يليق بهذا المزمور أن يحمل عنوان “للتمام” أو “إلى النهاية”، لأنه يمثل غاية الناموس أن يملك السيد المسيح على الشعوب روحيًا؛ وربما لأن المزمور يحمل طابعًا أخرويًا أو انقضائيًا، فإن غاية وجودنا وتاريخنا البشري كله أن يأتي رب المجد ويحملنا إلى ملكوته الأبدي“للتمام” أو “التمام” أو “حتى النهاية” في مزامير 4، 5، 6، 8، 9، 12، 81).
2. سبق أن رأينا معنى “قورح”، وكيف تشير الكلمة إلى “الجلجثة”، فإنه لن يُدرك السيد المسيح كملك الملوك الذي يملك على حياة الإنسان إلا ذاك الذي صار ابنًا للمصلوب، يرتمي بروح البساطة على صدره كطفل فيقيمه المصلوب ملكًا (رؤ 1: 6)!
* أبناء قورح Core، من هم…؟ إنهم أبناء العريس؛ لأن العريس قد صلب في موضع الكفارة Calvary…
وُضعت الطفولة أمامنا لنقتدي بالاتضاع، كما وُضعت لكي نحذر الجهالة…
يُسبح المزمور لبني قورح، أي للمسيحيين. لننصت إليه بكوننا أبناء العريس الذي صلبه الأطفال القساة في موضع الكفارة Calvary.