admin
نشر منذ سنتين
6
مزمور 25 - ينقذني من الشباك الخفية




ينقذني من الشباك الخفية:

“عيناي تنظران إلى الرب في كل حين، لأنه يجتذب من الفخ رجليّ” [15].
الذين يثبّتون عيونهم على الرب دائمًا لن تبقى أرجلهم في الفخاخ طويلًا. بنعمة الله تهرب نفوسنا من الشبكة التي تربكها في اهتمامات العالم وملذاته الشريرة، فتستريح مع فادينا الممجد.
* لا أخاف شيئًا من مهالك الأرض طالما لا أحدق طويلًا في تلك الأرضيات، لأن ذاك الذي أُثبت عليه عيناي يخرج من الفخ رجلىّ.

القديس أغسطينوس

إذ نركز أنظارنا على التراب نسقط في الفخاخ المخيفة، أما إن ركزناها على السماوي فإنه يرفعنا بروحه القدوس فلا نسقط في الفخ، وإن كنا قد سقطنا قبلًا يرفعنا منها إليه.
الله حاضر في كل مكان، لكن عيوننا لا تقدر أن تنظراه على الدوام ما لم تستنر به… لذا يقول المرتل: “بنورك يا رب نعاين النور”.

هل تبحث عن  سنكسار الخميس 5 مايو 2022 م الموافق 27 برمودة 1738 ش

مشاركة عبر التواصل الاجتماعي