admin
نشر منذ سنتين
6
مزمور 24 - الكنيسة هي سكني الله وسط شعبه

الكنيسة هي سكني الله وسط شعبه: “للرب الأرض وملؤها”. الكنيسة الكائنة هنا على الأرض إنما هي كنيسة الرب، كل برها وقداستها من عند الرب.
يعترف المؤمنون أنه حتى الأرض ذاتها التي يمشون عليها هي أرض ربهم ومخلصهم وليست أرضهم. للرب حق السيادة والملوكية. حقًا، فقد دُعي إبليس إله هذا العالم، لكن كمغتصب، بمساندة الأشرار أبنائه. أما بالنسبة للمؤمنين فليست له حق حتى على الأرض التي يمشون عليها، لأن الله يقدس حياتهم كلها حتى ملابسهم بل وظلهم، فكانت الأمراض تُشفي بخرق ولفائف القديس بولس والشياطين يخرجون بعبور ظل القديس بطرس على الساقطين تحت سلطانهم. أولاد الله يدركون أنهم إن كانوا يأكلون أو يشربون أو أيا كانوا يفعلون، فإنهم يجب أن يضعوا كل شيء لمجد الله، لأنه يملك على الجميع (1 كو 10: 25-31).
الأرض أيضًا هي رمز لجسدنا الذي خُلق منها، فهي ملك الله، الذي يقدس أرضنا (جسدنا) بكل حواسه وعواطفه وطاقاته كأمور صالحة من عندياته.
* يقول الكتاب: “للرب الأرض وملؤها”، بذلك يعلمنا أن كل الأمور الصالحة هي من عند الله يقدمها للبشر بقوته الإلهية وقدراته ويقوم بتوزيعها لمساندة الإنسان.
القديس أكليمندس الاسكندري

هل تبحث عن  مزمور 68 | يقودنا بنفسه

مشاركة عبر التواصل الاجتماعي