“لأن هوذا الخطاة قد أوتروا قِسيّهم
وهيأوا نبلًا في جباعهم،
ليرموا بالخفاء (اختفاء القمر) المستقيمة قلوبهم” [2]
يُظهر داود أن المخاطر تحوط به من كل جانب،
وأنه على وشك ملاقاة حتفه.
ومن المستحيل أن يختبئ أو يهرب
من أعدائه الذين قد تدججوا بالسلاح، وتهيأوا لضربه بالسهام.
وكما سبق فقلنا أن الكنيسة في كل العصور، أينما وُجدت،
إنما تعيش كدانيال في جب الأسود، الذي كان كمن هو في السماء
عينها، يتمتع بالشركة مع الملائكة التي سدت أفواه الأسود،
يشاركهم التسبيح لله.