داود يتكلم عن تسبيح الطبائع
النار والبرد والجليد والثلج والتنانين واللجج كلها والأرض والجبال والآكام (مز 148: 7-8).
طالب داود هذه بالتسبيح كجزية، ليرتفع التسبيح للعامل من خلائقه.
حثّ الرياح والعواصف على التسبيح، لو كان يعرف بأنها لا تسبّح لما كان يحثها (مز 148: 8).
تحرك داود بالروح القدس، وبدوره حرك العلويين والسفليين على التسبيح.
الشمس والقمر والنيرات الموجودة في الرقيع والأرض والجبال والآكام والأشجار.
قال داود لهذه كلها: سبّحي الرب! وأيقظها، لأنه كان يعرف بأنها تسبّح (مز 148: 1).
كيف؟ أو بأي نوع تسبّح؟ لا تطلب مني، لأنه يصعب عليّ أن أفسر لك.
توجد أسرار خفية بين الله وخلائقه، ويسمعها عندما تسبّح بأشكالها.
عندما تُطالب الحجارة بأن تهتف بتسبيحه، هو وحده يعرف أن يسمع لغاتها.
عندما كان يُزف على الجحش، كانت مستعدة لتسبّح درب تواضعه الجديد.
وبما أن الصبيان أخذوا الأغصان للتسبيح، حينئذ لم يكن لازمًا أن ترتل الحجارة التسبيح.
ولو سكت هناك هؤلاء الذين حملوا الأغصان، لكانت الحجارة تسبّح بخوفٍ الملك الآتي (زك 9: 9؛ مت 21: 5).
وعندما سعى اليهود ليُسكِتوا تسبيح الابن، أجابهم: إن الحجارة ستصرخ له (لو 19: 40).
كانت ستصرخ بالحقيقة كما قال، لأنه لا توجد فرصة ليبطل تسبيحه من قبل الخلائق[5].
1-2.
2. دعوة السماء للتسبيح
3-6.
3. دعوة الأرض وكل ما عليها للتسبيح
7-10.
4. دعوة القادة للتسبيح
11.
5. دعوة الشعب للتسبيح
12.
6. دوافع التسبيح لله
13-14.
أ. اسمه عظيم
13.
ب. مجده يملأ السماء والأرض
13.
ج. رعايته لشعبه
14.
من وحي المزمور 148