اَلسَّمَاوَاتُ تُحَدِّثُ بِمَجْدِ اللهِ، وَالْفَلَكُ يُخْبِرُ بِعَمَلِ يَدَيْهِ
( مزمور 19: 1 )
«لا قول ولا كلام. لا يُسمَع صوتُهم» (ع3)، وفي ترجمة داربي ”
لا قول ولا كلام ومع ذلك يُسمَع صوتهم“.
فبدون قول أو كلام تصل رسالة الأجرام السَّماوية المرئية
دائمًا إلى الأسماع كما إلى العين والقلب. وكما قال أحدهم:
”الشمس والقمر والنجوم مُبشّرون متجولون ورسل رحالة ليُثبتوا
الإيمان بالله الخالق، كما أنهم قضاة ليحكموا على الذين لا يؤمنون،
بل هم مُنغمسون في عبادة الأصنام المتنوعة“.