إله رحمتي ( مز 59: 16 ، 17)

رفعت الأنهار يا رب، رفعت الأنهار صوتها.
ترفع الأنهار عجيجها. من أصوات مياه كثيرة،

من غمار أمواج البحر، الرب في العُلى أقدر
( مز 93: 3 ، 4)


فالإيمان وحده هو الذي جعل داود يرنم في ليلة من أصعب ليالي عمره، عندما أرسل شاول رُسلاً ليراقبوا بيت داود وأوصاهم أن يقتلوه في الصباح ( 1صم 19: 11 ).
فإذ بداود يقوم بالليل ليكتب هذه الترنيمة البديعة في مزمور59، والتي فيها يعلن للرب أنه سيرنم له، بل وسيظل يرنم له حتى في الصباح، أي في ذات الميعاد الذي حدده شاول لقتله!
فيقول في آخر الترنيمة: «أما أنا فأغني بقوتك، وأرنم بالغداة (في الصباح) برحمتك، لأنك كنت ملجأ لي، ومناصًا في يوم ضيقي. يا قوتي لك أرنم، لأن الله ملجأي. إله رحمتي» ( مز 59: 16 ، 17).

هل تبحث عن  أمدح في البتول - سباني حبك يا فخر الرتب

مشاركة عبر التواصل الاجتماعي