مزمور22: 3 «وأنتَ القدُّوس»

إِلَهِي، إِلَهِي، لِمَاذَا تَرَكْتَنِي، بَعِيدًا عَنْ خَلاَصِي ..؟..
أَنْتَ الْقُدُّوسُ الْجَالِسُ بَيْنَ تَسْبِيحَاتِ إِسْرَائِيلَ

( مز 22: 1 – 3)

ونحن نعرف لماذا صمت الله وهو يرى الناس تتهكم على المسيح وتتطاول عليه، ولماذا لم يُبرر المسيح.

فلقد كان الله هناك لا ليبرره، بل ليجعله خطية، ولا ليعين بل ليدين، كما يقول الرسول بطرس:
«المسيح أيضًا تألَّم مرةً واحدةً من أجل الخطايا، البار من أجل الأثمة، لكي يقرِّبنا إلى الله» ( 1بط 3: 18).
لكن العجيب أنه عندما صمت الله ولم يُبرِّر المسيح، فإن المسيح هو الذي برَّر الله.

فيقول في مزمور22: 3 «وأنتَ القدُّوس»، وكأن المسيح هنا يقول لله إنك لم تستجب لي، ليس لشيء إلا لكونك القدوس، ولأني جُعلت ذبيحة خطية. لهذا أيضًا أظلمت الدنيا، وانسحب النور من المشهد.

هل تبحث عن  سنكسار ( يوم الجمعة ) 27 يناير 2017

مشاركة عبر التواصل الاجتماعي