الرب يعطيني خلاصًا

أُحبك يا رب، يا قوتي. الرب صخرتي وحصني ومُنقذي.
إلهي صخرتي به أحتمي. تُرسي وقرن خلاصي وملجأي
( مز 18: 1 ، 2)

قد أعطى الله نفسه للمؤمنين، فلا يقول إشعياء بلسان شعب الله ”الرب يعطيني خلاصًا“، بل يقول: «هوذا الله خلاصي» ( إش 12: 2 ). فالرب نفسه هو خلاص ونصيب شعبه، ولو كان خلاصهم في غيره، لَمَا اهتموا بذلك الخلاص، لأن الذي يُفرحهم هو تمتعهم بالرب أكثر من تمتعهم بالخلاص. أما الناس الجسديون فيُظهرون رغبة في الخلاص وشوقًا إلى السماء والمجد، ولكنهم لا يُظهرون أي شوق أو عاطفة نحو الله ويسوع المسيح، فهم يحبون الخلاص ولكنهم لا يهتمون بالمُخلِّص، ولكن الإيمان يضع كل الأهمية في الرب نفسه، الرب يكون خلاصي، فإن حصلت عليه حصلت على الخلاص الكامل، وهو حياتي وتعزيتي وفخري وكل شيء لي.

هل تبحث عن  الخوف من الطريق

مشاركة عبر التواصل الاجتماعي