هو الصخر

«ما أكرم رحمتك يا الله،
فبنو البشر في ظل جناحيك يحتمون»
( مز 36: 7 )


في تثنية 32؛ 33 نجد تفصيلاً عن عناصر الأصول في كشف ميزانيتنا؛ أي الثروة التي بين أيدينا. وهو ما يُنعش نفوسنا ويُقوي قلوبنا، بما أُعطينا من مجرد رحمة الله ونعمته:

«هو الصخر» ( تث 32: 4 ) … لا يتغيَّر ولا يتزعزع. ويا له من ثبات في ربنا ومُخلِّصنا المبارك! هنا على الأرض كل شيء عُرضة للتحوُّل والتغيُّر، للشيخوخة والفناء. ولقد رأينا شعوبًا تتقوَّض أركانها، وقوات تنهار، وعروشًا يُطاح بها إلى الأبد، أما «يسوع المسيح هو هو أمسًا واليوم وإلى الأبد» ( عب 13: 8 ).

«هو الكامل صنيعه» … إنه لا يُخطئ، وكل عمل يديه لا يمكن أن يظهر فيه أقل عيب، بل الكمال طابعه.

«إن جميع سُبُله عدل» … حتى تلك المعاملات التي نقصر عن أن نفهمها بعقولنا الصغيرة، وتلك التي لا يستسيغها جسدنا.

هل تبحث عن  وجدت الرجاء بعد الالم

مشاركة عبر التواصل الاجتماعي