«أَمَّا الوُدَعَاءُ فَيَرِثونَ الأرضَ،
وَيَتلَذذونَ فِي كَثرَةِ السَّلاَمَةِ»
( مزمور 37: 11 )
تأمل معي، أخي المؤمن، قول الرب في متى 5: 5 «طُوبَى لِلوُدَعَاءِ، لأَنَّهُم يَرِثُونَ الأَرضَ» إنه قول شامل عن كل البركات الأرضية للودعاء «.. عَامِلِي الشَّرِّ يُقْطَعُونَ .. بَعْدَ قَلِيلٍ لاَ يَكُونُ الشِّـرِّيرُ .. أَمَّا الوُدَعَاءُ فَيَرِثُونَ الأَرضَ، وَيَتَلَذَّذُونَ فِي .. السَّلاَمَةِ» ( مز 37: 9 -11). وإزاء كل هذه الوعود والبركات الإلهية التي للودعاء «يَسمَعُ الوُدَعَاءُ فَيَفرَحُونَ. عَظِّمُوا الرَّبَّ مَعِي، وَلنُعَلِّ اسمَهُ مَعًا» ( مز 34: 2 ، 3).