(( المزامير …..على صليب العذاب و الفداء ))

المزامير ……..صلوات وأناشيد تعبر عن قلب ونفس البشرية

يكتب الرسول بولس ( متى اجتمعتم ولكل واحد منكم مزمور أو تعليم أو وحي ، فاصنعوا كل شيء للبنيان ).

تشغل المزامير موقع المركز من الكتاب المقدس وهذه المجموعة العظيمة من الاناشيد والصلوات

تعبر عن قلب ونفس البشرية

ونجد النبي داود وغيره من الكتاب يسكبون بأمانة مشاعرهم الحقيقية التي تعكس صداقة قوية وفعالة ومغيرة للحياة مع الله

فيعترف أصحاب المزامير بخطاياهم وشكوكهم ومخاوفهم ويلتمسون من الله المعونة في وقت الضيق ويسبحونه ويتعبدون له .

وجاء في انجيل مرقس أن السيد المسيح ورسله ( سبحوا وخرجوا الى جبل الزيتون ) بعد العشاء السري وهذا طبقاً لطقوس الفصح العبري تلوا المزامير ( 113 _ 118 ).

ويمكننا أن نكون على يقين من أن السيد المسيح تلا المزامير في مناسبات أخرى أما وحده أو برفقة تلاميذه وقبل ذلك برفقة والدته مريم البتول والقديس يوسف.

ومن المهد الى الجلجلة كان يسوع يصعد الهيكل ويدخل المجامع وفي كلا الحالتين كان يتلوا المزامير مع الشعب المؤمن.

وعلى صليب العذاب والفداء استشهد بها جاعلاً من الصراخ الذي انطلق من كاتب المزمور الثاني والعشرون صيحة مدوية كانت لسان حاله مع ألامه المبرحة عندما قال ( الهي الهي لماذا تركتني ؟ )

ويكتب الرسول بولس ( متى اجتمعتم ولكل واحد منكم مزمور أو تعليم أو وحي ، فاصنعوا كل شيء للبنيان ).

وكتب الى أهل أفسس ( تحاوروا فيما بينكم بمزامير وتسابيح وأناشيد روحانية ).

أما القديس يعقوب فيقول ( هل فيكم محزون فليصل ، هل فيكم مسرور فلينشد ) .

أي ليسبح الله بالمزامير وغيرها من الأناشيد التقوية

.أمين يا رب لتكن أمانة أصحاب المزامير مرشداً لنا لتكوين علاقة أعمق وأصدق مع الله

هل تبحث عن  بقيت والدته العذراء الكلية قداستها في الأرض

مشاركة عبر التواصل الاجتماعي