شدَّد لوقا الإنجيلي على الفرح حيث تكرَّرت كلمة “الفرح” ثلاث مرات:
“فإِذا وَجدَه حَمَله على كَتِفَيهِ فَرِحاً” (لوقا 15: 4)،
“إِفرَحوا معي، فَقد وَجَدتُ خَروفيَ الضَّالّ!”(لوقا 15: 6)،
“هكذا يكونُ الفَرَحُ في السَّماءِ” (لوقا 15: 7).
فنجد الله مُصرّاً على إعادة الضَّالّ إلى جماعة الأبرار بنعمته وحنانه ورحمته.
فهذا المثل يكشف لنا عن الحب الفريد الذي يشعر به الله تجاه كل إنسان ويكشف لنا أيضا عن فرح الراعي وفرح السماء، الذي هو فرح الثالوث القدوس وفرح الملائكة والقديسين بعودة الضَّالّ إلى حضن الله.