admin
نشر منذ سنتين
4
فالكاهن يُدير وجهه، ولم يقف على امر الجريح المغدور

فاتَّفَقَ أَنَّ كاهِناً كانَ نازِلاً في ذلكَ الطَّريق، فرآهُ فمَالَ عَنه ومَضى.

“مَالَ عَنه” في الأصل اليوناني ἀντιπαρῆλθεν (معناها جاز مقابله) فتشير إلى “حركة التفافية”، فالكاهن يُدير وجهه، ولم يقف على امر الجريح المغدور بل أستمر في سيره كي يتجنَّب الإنسان الملقى على الأرض، والسبب في ذلك لم يُردْ أن يتأخر أو يُكلِّف نفسه نفقة وتعباً، وإمَّا أنَّه خاف من نجاسة طقسية إن كان الجريج المغدور ميتا ودنا من جثته، وإمَّا أنه خاف من أن يتهمه أحد بقتله إذ ا رآه قريبا منه. نسى الكاهن قوله تعالى ” فإِنَّما أُريدُ الرَّحمَةَ لا الذَّبيحة” (هوشع 6: 6).

هل تبحث عن  لنا بركة عظمى من قيامة المسيح

مشاركة عبر التواصل الاجتماعي