* يقول: هكذا أراني وإذا الرب واقف على حائط صلد (ماسي)، وفي يده كان صلدًا (عا 7: 7 lxx ). فإن كان الشيطان هو مطرقة صلدة من فوق والتنين مثل السندان الصلد (أي 41: 15) قائم من أسفل، يكون صلدًا من هو في يد الرب وتحت حمايته فلا يستسلم قط. فإن الإنسان القديس هو حائط صلد، وإذ يبقى في يدي الرب لا يعاني شيئًا حتى وإن وضع بين المطرقة (إبليس) والتنين (السندان). وكلما نزلت عليه الطرقات تصير فضيلته أكثر بهاءً. فالشيطان إذ يجهل هذا النوع من الصخور (الصلدة) يود أن يحللها بضربات كثيرة كمطرقة صلدة، لكن الله وحده يعرف طبيعتهم جيدًا .



العلامة أوريجينوس

هل تبحث عن  الكاثوليكون من رسالة يوحنا الرسول ( 2 : 7 - 11 )

مشاركة عبر التواصل الاجتماعي