محبة ربِّ البيت لكرمه

“إِسمَعوا مثلاً آخَر: غرس ربّ بيت كرماً فسيّجه، وحفَرَ فيه
مَعصَرَةً وبَنى بُرجاً، وآجَرَه بَعضَ الكرَّامين ثُمَّ سافَر”

غرس” فتشير الى محبة ربِّ البيت لكرمه وعنايته الفائقة واهتمامه المتواصل كما ورد في سفر أشعيا: “كانَ لِحَبيبي كَرْمٌ في رابِيَةٍ خَصيبة وقد قَلَّبَه وحَصَّاه وغَرَسَ فيه أَفضَلَ كَرمِه وبَنى بُرجاً في وَسَطِه وحَفرَ فيه مَعصَرَةً وآنتَظَرَ أَن يُثمِرَ عِنباً فأَثمَرَ حِصرِماً بَرِّيّاً” (أشعيا 5: 2). ولكن يا لها من خيبة امل ويعلق القدّيس ايرينيوس اللِّيونيّ “لقد غرس الله كرمة الجنس البشري حين جبل آدم من تراب” (تكوين 2: 7) وحين اختار الآباء من بعده” (ضد الهرطقات، الفصل 4).
هل تبحث عن  كلمة منفعة لقداسة البابا شنودة الثالث

مشاركة عبر التواصل الاجتماعي