يرى القديس أغسطينوس


أن الأرض هنا تشير إلى الجسد ،
فقد يسمح الله بتسليم الجسد للتأديب بيد الشرير،
أو للفحص والتزكية، أما نفس البار فلن يقدر العدو أن يقترب إليها.

ماذا يعني القول: “الأرض مسلمة ليد الشرير” (24:9) سوى أنه إذ خُلق الجسد من التراب، فقد يسمح الله بتسليم أجسادنا الترابية للأشرار ، لكن لا سلطان لهم عليها سوى ما فيها من تراب، أما إذ تحمل الطبيعة الجديدة التي على صورة خالقها وتلبس صورة آدم الثاني الذي من السماء، فلا سلطان لأحدٍ منهم عليها.
يرى القديس أغسطينوس أن الكلمة الإلهي نفسه وقد تجسد، أخذ هذا الجسد الترابي وسمح بتسليمه للأشرار للمحاكمة وقتله، لكي لا نخشى الأشرار، بل نشارك مسيحنا آلامه وموته لنختبر قيامته وأمجادها.
هل تبحث عن  رِيباي

مشاركة عبر التواصل الاجتماعي