يحدثنا القديس أغسطينوس عن هزيمة إبليس الشرير الذي انطفأ نوره المزيف بقتله السيد المسيح حسب الجسد، النور الحقيقي، البار الذي يبدد الظلمة. لقد ظن أنه قادر أن يبدده كما حطم آدم الأول، فإذا به يحطم نفسه.
* أي شيء يمكن أن يكون أكثر برًا من البلوغ حتى موت الصليب من أجل البرٌ؟
وأي عمل أعظم سلطانًا من القيامة من الأموات، والصعود إلى السماء بذات الجسد الذي فيه قد قُتل؟
أولًا غلب البٌر الشيطان، وبعد ذلك نال السلطان!
ينتصر البٌر لأن ليس فيه خطية، وقد مات ظلمًا بواسطة الشيطان!
ينال السلطان، لأنه عاش ثانية بعد الموت، ولن يموت بعد…
لقد هُزم الشيطان بذات نصرته…
بخداعه الإنسان الأول ذبحه، وبذبحه للإنسان الأخير فقد الإنسان الأول من شبكته!

القديس أغسطينوس
هل تبحث عن  قراءات اليوم الاحد 6 اكتوبر 2019 - 25 توت 1736

مشاركة عبر التواصل الاجتماعي