* إذ نكون بمزاجٍ واحدٍ نسكن في بيت، نتأهل أنه هو أيضًا يتنازل ويسكن بيننا… هذا هو مسكن الرب المقدس، الأمر الذي يطلبه أغلب الناس، الموضع الذي تُسمع فيه الصلاة… فالرب لا يسكن في أي موضع أيًا كان، وإنما في موضعٍ يكون بالأكثر خاصًا ومكرمًا. هكذا لا يسكن الله في كل البشر الذين في بيته (إذ هو لا يسكن في أواني الهوان)، إنما مسكنه المقدس هم أولئك الذين لهم مزاج واحد، أو لهم سلوك واحد في بيتٍ.


القديس أغسطينوس
هل تبحث عن  في وسط الدمار والحزن يبقى الصليب علامة رجاء

مشاركة عبر التواصل الاجتماعي