بقوله: “أبكر”، كأنه يقول: شوقي إليك يا سيدي يوقظني من النوم باكرًا وقبل كل عمل جسدي آتي إليك بالصلاة.
قوله: “عطشت إليك نفسي” معناه: أنت الذي تدعو إليك الظماء لكي ترويهم من ماء الحياة. فكما يشتهي الظمآن إلى الماء، هكذا تشتهي نفسي البلوغ إليك بالصلاة أو بالرجوع إلى أورشليم.
الأب أنثيموس الأورشليمي