يري القديس أغسطينوس


في أبعاد فلك نوح رمزًا لجسد السيد المسيح، فالفلك أبعاده هكذا 300 × 50 × 30، والإنسان الكامل في نظر هذا القديس طوله من قمة رأسه حتى أخمص قدميه ستة أضعاف عرضه من جانبيه (300: 50)، وعشرة أضعاف ارتفاعه (سُمكه) من الظهر إلى الصدر (300: 30). وكأن الفلك يشير إلى كلمة الله الذي صار جسدًا، فحملنا فيه ليعبر بنا خلال الطوفان إلى الأرض الجديدة التي له.
هل تبحث عن  " بِشارَةَ الله" فتشير الى موضوع الكرازة

مشاركة عبر التواصل الاجتماعي