* إن قوله: “من علو النهار” معناه أن أعدائي يحاربونني من قديم الأيام لكي يهزموني، أي منذ اغتصاب فرعون وأتباعه لي في عبودية مصر. لكني لا أخاف لاتكالي عليك…
آخرون وصفوا ذلك: “لأن الذين يقاتلونني كثيرون من العلو” بهذا يدل على محاربة الشياطين الساقطين من العلو.
يضيف: “في النهار لا أخاف”… بمعنى أن المستضيء بنور الإيمان، كأنه في يوم منير، سالك في النهار بجمال النور، كما كتب الرسول إلى أهل رومية. هذا هو حال من يتكل على الله ولا يخاف.
الأب أنثيموس الأورشليمي