admin
نشر منذ سنتين
4
بينما كان يظنّ الابن الأصغر أنّه سعيد، وجد نفسه في الواقع وحيداً وحزيناً

إنّ المشكلة تكمن في أنّ المسرّات الشرّيرة لا تدوم طويلاً، فهي نعيم اصطناعيّ. ويبقى الفم مرّاً.

وهذه هي الخطيئة الكبرى الّتي تخدعه.

بينما كان يظنّ الابن الأصغر أنّه سعيد، وجد نفسه في الواقع وحيداً وحزيناً، متروكا من قِبل الجميع، وعوضاً أن يكون ابنا أصبح عبداً، واكتشف الشرور المحيطة به:
جوعه، وفقره، وعزلته حينئذ يُذكِّر نفسه بالأب، وطيبته، وكرمه.

ولكنّ الخطيئة جعلته ينظر إلى الأب كسيّد، وهو كأجير فقال له “لَستُ أَهْلاً بَعدَ ذلك لِأَن أُدْعى لَكَ ابناً، فاجعَلْني كأَحَدِ أُجَرائِكَ” (لوقا 15: 19).

هل تبحث عن  شفيعتنا الأولى والمتقدمة على الجميع سيدتنا والدة الإله

مشاركة عبر التواصل الاجتماعي