قول العريس للعذارى الجاهلات
يستغرب أيضاً بعضهم قول العريس الذي أغلق باب قاعة العُرس في وجوه العذارى الجاهلات اللَّواتي سعين في منتصف الليل للحصول على الزيت: ” الحقَّ أَقولُ لكُنَّ . إِنِّي لا أَعرفُكُنَّ.”
لا داعي للاستغراب, لأنَّ السعي للحصول على زيت نور النعمة لا يكون إلاَّ في هذه الحياة الدنيا.
فهُنا, على الأرض, وقتُ العمل والجَهد والتقوى ومحبَّة الله.
فمن مات محروماً من زيت النعمة بقي محروماً منه مدى الأبديَّة.
والترجِّي لدخول السماء, والنفسُ ملطَّخةٌ بالخطيئة, لا يفتح للخاطئ باب السماء. فعبثاً يقول: “يا رب يا رب افتحْ لنا.”