“أَيْضًا يُشْبِهُ مَلَكُوتُ السَّمَاوَاتِ إِنْسَانًا تَاجِرًا يَطْلُبُ لآلِئَ حَسَنَةً،
فَلَمَّا وَجَدَ لُؤْلُؤَةً وَاحِدَةً كَثِيرَةَ الثَّمَنِ، مَضَى وَبَاعَ كُلَّ مَا كَانَ لَهُ وَاشْتَرَاهَا” انجيل متى 13
من هو ذاك التاجر ومن هي اللؤلؤة الثمينة ؟
يسوع المسيح هو التاجر. ترك عرشه السماوي وأتى الى الأرض ليبحث عن لؤلؤة كثيرة الثمن.
فوجدها …. وجد الخطاة ومات لأجلهم سافكا دمه الثمين. باع كل ما يملك ليشترينا لله
. وقد قال بولس ذلك لأهل كنيسة كورنثوس” فإنكم تعرفون نعمة ربنا يسوع المسيح،
أنه من أجلكم افتقر وهو غني، لكي تستغنوا أنتم بفقره”
في هذا الفكر دعنا ننظُر مرًة في أخرى الى مثل اللؤلؤة كثيرِة الثمن.
أتى المسيح الى الأرض كالتاجر. رأى الإنسان غارقاً في الخطية فأخذ خطيته وحملها في جسده
، ذاك الذ لم يعرف خطية… لقد جُعل خطية لأجلنا
وكما قال أحدهم: لقد دخلت قلب المسيح من خلا طعنة الحربة
فهو ” …مَجْرُوحٌ لأَجْلِ مَعَاصِينَا، مَسْحُوقٌ لأَجْلِ آثَامِنَا. تَأْدِيبُ سَلاَمِنَا عَلَيْهِ، وَبِحُبُرِهِ شُفِينَا.”
المسيح لا يرانا كما نحن الآن بل كما سنكون عليه يوماً ما مقدمين إليه كنيسة مجيدة لا دنس فيها …
المسيح باع كل ماله ليربح الكنيسة …
هو التاجر الذي وجد لؤلؤة واحدة كثيرة الثمن فمضى وباع كل ما كان له واشتراها.
لؤلؤة_ثمينة