الفريسي والعشار

الفريسي والعشار

تفسير مبسط لمقطع انجيل الفريسي والعشار..

قال الرب هذا المَثَل: إنسانان صعدا إلى الهيكل ليُصلّيا، أحدهما فرّيسيّ والآخر عشّار. فكان الفرّيسيّ واقفًا يصلّي في نفسه هكذا: “أللهمّ إنّي أَشكرُك لأني لستُ كسائر الناس الخَطَفة الظالمين الفاسقين ولا مثل هذا العشّار، فانّي أصوم في الأسبوع مرّتين.
وأُعشّر كلّ ما هو لي”. اما العشّار فوقف عن بُعدٍ ولم يُردْ أن يرفع عينيه إلى السماء، بل كان يقرع صدره قائلا: “أللهمّ ارحمني أنا الخاطئ”. أقول لكم إنّ هذا نزل إلى بيته مبرّرًا دون ذاك، لأنّ كل مَن رفع نفسه اتّضع، ومَن وضع نفسه ارتَفَع.

نرى هنا شخصان الاول صنّف نفسه بأنه مختلف عن غيره من الناس يؤدي كامل واجباته الدينية حسب قانون الشريعة

يصوم ويعشر امواله ويقوم بكل ما يطلب منه اي المفروض ان يكون هذا الانسان طاهر ونقي والناس والناس تقتدي به.

والثاني اي العشار

الذي عرف بنفسه أنه خاطىء اذ, وقف من بعيد خجول.

يطلب من الرب الغفران على الخطايا التي اقترفها ..

ويضرب على صدره ويقول ارحمني انا الخاطىء…

هنا الكتاب المقدس ضرب الفريسي لا بل سحقه…

اذ بقي هو الخاطىء…

والعشار! السارق هو المبرر

عجب ما هذا الرب يسوع يظلم؟؟

لالالالالالالالالا

برأيي ان الفريسي اقترف خطاء كبير الا وهو الكبرياء فالكبرياء من الخطايا الكبرى لا بل هي الاكبر عند الرب

نعمة التواضع مفقودة عن هذا الفريسي اذ انه صور نفسه نقياً مطيعاً وبنفس الوقت كبر نفسه بينما المطلوب منا كمؤمنين ان نكون متواضعين

الى اقصى درجة من التواضع الرب نفسه كان متواضعاً بقوله (جئتُ لأخدم لا لأخُدم)

الرب يريدنا انقياء القلوب متواضعين الى أقصى الحدود نتمترس بالايمان البسيط كأيمان العشار الذي

هل تبحث عن  الأب كسنثي

جاء يستغفر الرب بالدموع والضرب على الصدر

…فلنسأل الرب باكين ان يهبنا نعمة التواضع ففي التواضع نكون معظمين له ومفتقدين الى رحمته ومحبته التي ليس لها من حدود

مشاركة عبر التواصل الاجتماعي