admin
نشر منذ سنتين
4
إبراهيم اتردد في المرة الأولى وقبح في عينيه لأنه مكنش لسة الرب اتكلم

إبراهيم اتردد في المرة الأولى وقبح في عينيه لأنه مكنش لسة الرب اتكلم وقال رأيه في الموضوع، لكن بمجرد ما الله اتكلم، خلاص الموضوع ما كانش يحتمل مع إبراهيم غير «فَبَكَّرَ إِبْرَاهِيمُ صَبَاحًا».

لكن المرة التانية مفيش تردد بالمرة، لأنه الأمر من الرب مباشرة، وأيّا كان اللي الله بيقوله، مفيش عند إبراهيم غير رد فعل واحد وحيد هو الطاعة الفورية «فَبَكَّرَ إِبْرَاهِيمُ صَبَاحًا».

والسؤال لينا: هل ترددنا في أخذ القرار في أمور معينة، وعدم طاعتنا فيها لحد دلوقتي، وعدم تبكيرنا صباحًا لتنفيذ الأمر، هل ده لأننا لسة مش متأكدين إنه أمر إلهي؟

وهل لما ييجي التأكيد من فوق، والله يتكلم لينا بصوت واضح، هل هنبكر صباحًا وننفذ الأمر؟!

هل كلمات ترنيماتنا بتعبّر فعلاً عن واقع حالتنا!

لما نقوله “بكسر كل غالي عند رجليك، مبقاش في حياتي غالي قدامك”؟

هل صادقين واحنا بنقوله “ولما تشاور، كلامك أوامر، وهامشي وراك مهما كان أو يكون… وطاعتك دي لذة ولو فيها موت.”؟

دي كلمة “هطيعك” ما أسهل أقولها

لكن لما باجي لمحَك الحياة

بلاقي إرادتي تخالف كلامك

وباشعر كأني باصارع معاك.

ساعدني أطيعك برغم المتاعب

وأسيب النتايج عليك مهما كان

هل تبحث عن  الصِّيتُ أفضَلُ مِنَ الغِنى الكثيرِ،

مشاركة عبر التواصل الاجتماعي