admin
نشر منذ سنتين
4
التأمل في عجائب الرب كما ترنّم صاحب المزامير

أُنظُرُوا إِلى طُيورِ السَّماءِ كَيفَ لا تَزرَعُ ولا تَحصُدُ ولا تَخزُنُ
في الأَهراء، وأَبوكُمُ السَّماويُّ يَرزُقُها. أَفَلَسْتُم أَنتُم أَثْمَنَ مِنها كثيراً؟

تشير عبارة “أُنظُرُوا” الى التأمل في عجائب الرب كما ترنّم صاحب المزامير “ما أَعظَمَ أَعْمالكَ يا رَبّ لقد صَنعتَ جَميعَها بِالحِكمة فاْمتَلأَتِ الأَرضُ مِن خَيراتِكَ… الجَميعُ يَرْجونَكَ لِتُعطِيَهم طعامَهم في أَوانِه، تُعْطيهم فيَلتَقِطون تَبسُطُ يَدَكَ فخيرًا يَشبَعون” (مزمور 104: 24-28)؛ وهذا هو السبب الثاني لعدم اهتمامنا بالدنيويات نتعلمه من اعتناء الله بالطيور حيث يُعلمنا يسوع ان نتق بالله لأنه يعتني بنا.

هل تبحث عن  كل فضيلة يعملها الإنسان بدون اتضاع، تكون طعامًا لشيطان المجد الباطل

مشاركة عبر التواصل الاجتماعي