admin
نشر منذ سنتين
4
وأنا أعلم أن شهادته التي يشهدها لي هي حق

الذي يشهد لي هو آخر،

وأنا أعلم أن شهادته التي يشهدها لي هي حق“.

جاءت كلمة “يشهد” هنا في صيغة المضارع المستمر، فإن شهادة الآب للابن شهادة سرمدية، شهادة الحب لذاك الذي واحد معه في ذات الجوهر.

هم يؤمنون بالكتاب المقدس، فهو يحمل شهادة الآب عنه خلال النبوات الكثيرة، وهي شهادة صادقة.

*كأنه يقول: “لعلكم تقولون لي إننا لا نصدقك، لأنه على نحو ما يُقال في أناس إن من يشهد بتسرع لنفسه ليس هو مؤهلًا لتصديقه.

فقول المسيح:“إن كنت أشهد لنفسي فشهادتي ليست حقا”لا ينبغي أن يُقرأ على بسيط ذات قراءته، لكن ينبغي أن يُقرأ إذا أضفنا إليه ظن أولئك اليهود في المسيح أن قوله ليس حقًا…

أورد الأقوال التي قالها بثلاثة شهود: أولهم الأعمال التي صنعها، وثانيهم شهادة أبيه، وثالثهم إنذار يوحنا المعمدان به، وقد وضع آخرها أولها وهي شهادة يوحنا المعمدان إذ قال: “الذي يشهد لي هو آخر،وأناأعلم أن شهادته التي يشهدها لي هي حق” .

القديس يوحنا الذهبي الفم

هل تبحث عن  سفر التكوين

مشاركة عبر التواصل الاجتماعي