حب يسوع لهذا الرجل
“فحَدَّقَ إِليهِ يسوع فأَحبَّه فقالَ له: واحِدَةٌ تَنقُصُكَ: اِذْهَبْ فَبعْ ما تَملِك وأَعطِهِ لِلفُقَراء، فَيَكونَ لَكَ كَنزٌ في السَّماء، وتَعالَ فَاتَبعْني

أَحبَّه” فتشير إلى حب يسوع لهذا الرجل على ما هو عليه كما يحب كل إنسان.

تميّز الحدث الإنجيلي هنا لأنه هذه المرة الوحيدة في الإنجيل التي بها نقرأ أن يسوع يحدّق ويُحب.
ولا نجد في إنجيل مرقس أي لقاء آخر تستخدم فيه عبارة قوية كهذه تتكلم عن نظرة يسوع ومحبته.
وأراد بهذه المحبة أنَّ يرسله في مهمة جديدة.
ويُعلق العلامة أوريجانوس” لقد أحبه مُظهرًا تثبيت الحق في عمله بقول الرجل أنه حفظها كلها… إذ رآه قد أجاب بضمير صالح”.

أحبَّ فيه ما استحق أن يُحب بهدف دفعه لما هو أعظم. لقد أحبه وقدَّم له الوصية التي تبلغ به إلى الكمال”.

امر واحديبقى على هذا الرجل، وهو أنَّ يتجاوب مع هذا الحب ويتجرد عن كل شيء يكون له كَنزٌ في السَّماء.

ويعلق البابا يوحنا بولس الثاني: “إن إدراكنا أن المسيح يحب كل منا شخصيًا ودائمًا، يضحي ركيزة ثابتة لكل وجودنا البشري” (رسالة إلى الشباب، 7).

هل تبحث عن  القديس أرتميدي زَاتّي تطويبة وقداسته

مشاركة عبر التواصل الاجتماعي