لأنكِ إن سكتِ سكوتًا في هذا الوقت يكون الفرج
والنجاة لليهود من مكان آخر
( أس 4: 14 )
كم أشتاق عزيزي القارئ أن تردد في قلبك هاتين العبارتين: «يكون الفرج والنجاة من مكان آخر»؛ «عند الرب السيد للموت مخارج».
فعندما يفاجئك الأطباء بأسوأ كلام، عندما ترجع خائبًا بعد أن يخذلك الأحباء، وعندما تضيع الفرصة التي بنيت عليها الآمال، أرجوك لا تستسلم لمشاعر اليأس السوداء، فقط قف واصرخ عاليًا في وجه شكوك عدم الإيمان وقُل:
هناك باب آخر منه سيأتي الفرج، هناك إله هو إله النجاة، الإله الذي لم يتخلَّ عني في كل الزمان، وهو الذي لا يُعدَم مكانًا يرسل منه النجاة. .