admin
نشر منذ سنتين
6
ينزل من السماء ليقدم نفسه للعالم كالمَنْ

أنا هو الخبز الحي الذي نزل من السماء.
إن أكل أحدٌ من هذا الخبز يحيا إلى الأبد
( يو 6: 51 )

إنه ـ تبارك اسمه ـ قبل أن ينزل من السماء ليقدم نفسه للعالم كالمَنْ
الحقيقي، كان هو «خُبز الله» ( يو 6: 33 )

أي موضوع فرح ومسرة قلب الآب.

كان موضوع شبعه ولذته منذ الأزل ( أم 8: 30 ).

وإننا نجد وصفًا جميلاً لهذه الحقيقة في مزمور 78 «فأمر السحاب من فوق، وفتح مصاريع السماوات، وأمطر عليهم منًا للأكل، وَبرَّ السماء أعطاهم. أكل الإنسان خُبز الملائكة.
أرسل عليهم زادًا للشبع» ( مز 78: 23 – 25).
فقبل أن تنفتح أبواب السماء،

وقبل أن يُمطر الله المَنْ على شعبه الأرضي، كان المَنْ عنده،
ولكنه أمر السحاب من فوق، وفتح أبواب السماوات ليُمطر المَنْ
على الأرض، لكي يُشبع الجياع خبزًا ( يو 6: 35 ).

هل تبحث عن  تمجيد آدام على الهوس الأول: مديح قال الرب لموسى*

مشاركة عبر التواصل الاجتماعي