«وَصَوْتٌ مِنَ السَّمَاوَاتِ قَائِلاً:
هذَا هُوَ ابْني الْحَبِيبُ الَّذِي بِهِ سُرِرْتُ»
( متى 3: 17 )
باستمرار، في الوحي المقدس، يُعبِّر الله عن مسرته فى قديسين مُعينين؛ أخنوخ الشاهد، الذي «أَرْضَى اللهَ» ( عب 11: 5 ). وداود، الذي وصفه يهوه “رَجُلٌ حَسَبَ قَلْبِي” ( 1صم 13: 21 في 2: 8 ) »، لكن لم يجد الله قط الكمال المُطلَّق في إنسان، إلى أن خطا الابن ليسير على الأرض. هناك رأى الآب كل ما يُمكن أن يملأ قلبه بتمام السرور والرضا والراحة. فقد ظهر في ابنه كمال الاتكال، وتبرهنت الطاعة في تمامها، وأمام الموت على صليب الجلجثة «وَضَعَ نَفْسَهُ وَأَطَاعَ حَتَّى الْمَوْتَ مَوْتَ الصَّلِيبِ» (في2: 8).