نعيش في عالم ساقط

«اِصْعَدُوا إِلَى الْجَبَلِ وَأْتوا بِخَشَبٍ وَابْنوا الْبَيْتَ،

فَأَرْضَى عَلَيْهِ وَأَتمَجَّدَ، قَالَ الرَّبُّ»

( حجي 1: 8 )

هذا بالطبع يطرح سؤالاً هامًا وهو: هل الكوارث القومية يمكن تفسيرها اليوم بشكل مُماثل، كعقاب؟ لا بد أن نوضح أن هذا قد يجوز في بعض الأحوال، لكن لا يجب أن نفترض أن هذا هو الحال دائمًا.

كما لا ينبغي أن ندَع هذا يُصبح ذريعة لعدم مساعدة المُحتاجين.

حالة ”عطاء تسونامي“ لمَن تأثرت حياتهم بكارثة تسونامي التي أصابت إندونيسيا وسريلانكا والهند بعد كريسماس 2004 هي أفضل مثال على ذلك.
ليس كل مرض أو مصيبة تنتج عن خطية فردية أو قومية.

قد يكون السبب ببساطة هو أننا كلنا – مؤمنين أو غير مؤمنين على السواء – نعيش في عالم ساقط، لكن هذا من شأنه أن يجعلنا نتوقف ونُفكر ونُعيد تقييم أولوياتنا للتأكد أنها ليست مرتبة ترتيبًا خاطئًا. .

هل تبحث عن  تاريخية قوانين البراكليسي

مشاركة عبر التواصل الاجتماعي