«أَخـبرُوا بَنيكُمْ عَنهُ، وَبَنوكُمْ بَنيهِمْ، وَبَنوهُمْ دَوْرًا آخرَ»
( يوئيل 1: 3 )
ارْجِعُوا إِلَيَّ بِكُلِّ قُلُوبِكُمْ، وَبِالصَّوْمِ وَالْبُكَاءِ..
وَمَزِّقُوا قُلُوبَكُمْ لاَ ثِيَابَكُمْ .. قَدِّسُوا صَوْمًا. نَادُوا بِـاعْتِكَافٍ…
( يوئيل 2: 12 – 16)
بين شعب الله قديمًا كان رجال أتقياء،
ينوحون على انحرافات الشعب.
فهلا شعرت الكنيسة في هذه الأيام بمسؤوليتها إزاء الخراب الذي اتسعت دائرته جدًا؟
أ ليست لنا عيون ترى؟ أ ليست لنا آذان تسمع؟
وأين إحساسات قلوبنا إزاء ما نرى وما نسمع؟
وهل لأننا خلُصنا بالنعمة ولنا حياة أبدية مجانًا،
نسكت ولا نبالي بقطيع الرب الذي وقع فريسة للاهتمامات المادية والروح العصرية،
فتغيّرت لغة المؤمنين، وتغيَّرت مقاييسهم ومعاييرهم للحق، والواجب، والحشمة، والخطية، والبر؟