هلُم نتحاجج، يقول الرب.
إن كانت خطاياكم كالقرمز تبيَّض كالثلج.
إن كانت حمراء كالدودي تصير كالصوف.
( إش 1: 18 )
في بداية نبوة إشعياء يتحدث الرب بكل شدة إلى شعبه،
مُعاتبًا إياهم لانحرافهم عنه،
ويوجّه إليهم عدة اتهامات متتالية كالآتي:
زيغان؛ لم ينفع في علاجه التأديب.
فيقول: «على مَ تُضربُون بَعدُ؟ تزدادون زيغانًا!» (ع5).
لقد أُخرِبت بلادهم وأُحرِقت مدنهم،
لقد أكل الغرباء ثروتهم، وكل هذا بلا جدوى ولا نتيجة!