إني أحسب كل شيءٍ أيضًا خسارة
من أجل فضل معرفة المسيح يسوع ربي…
لكي أربح المسيح، وأُوجد فيه …. لأعرفه
( في 3: 8 – 10)
يا للأسف، فكم نحن بطيئين في تعلُّم المسيح، إنه هو وحده يمكنه أن يُشبع رغبة القلب. إنه في بعض الأوقات نسعى للراحة من خلال تمتعنا بالبركات الروحية، وتتجه كل مجهوداتنا أن تظل نفوسنا في فرحٍ الخلاص والإحساس بالبركات التي نلناها. وإن كان من الصحيح أن نظل في بهجة الخلاص، ولكن كل المجهودات الأخرى محكوم عليها بالفشل. إننا لا يمكن (والله كذلك لا يريدنا) أن نستمتع بالبركات بعيدًا عن واهب البركات. وكل بركة نلناها في المسيح يمكننا أن نتمتع بها في الشركة مع المسيح.