مَن آمن واعتمد خلَص، ومَن لم يؤمن يُدَن
( مر 16: 16 )
الإنجيل يعلن حتمية التوبة عن الخطية أولاً.
ومرة أخرى، إذا تأملنا في الكرازة الكتابية، بحسب العهد الجديد، سنجد هذا المبدأ متأصلاً وسائدًا؛ بدون توبة قلبية، ورجوع كامل عن الشر لا يوجد إيمان حقيقي بالمسيح. إن الذين يظنون أنهم لمجرد اقتناعهم بصحة المسيحية، وكفاية عمل المسيح على الصليب لأجل خلاص الإنسان، وصلواتهم مرة «اللهم ارحمني أنا الخاطئ»، أو رفعهم لأياديهم في فرصة كرازية مُعلنين قبول المسيح مخلِّصًا لهم دون توبة قلبية عن الخطية أولاً، هم مخدوعون ويعيشون في كذبة كبرى ووَهم خطير، سيؤدي بهم إلى المصير الأبدي الرهيب في النار الأبدية التي لا تُطفأ والدود الذي لا يموت.